انسداد الورم الليفي الرحمي هو عبارة عن عملية تُجرى بواسطة طبيب متخصص بطب الأشعة حيث يغلق مجرى دماء الورم الليفي في الرحم (إنسداد الشريان الرحمي) من أجل النساء اللواتي لايرغبون بالحمل في المستقبل فإن UFE يعد حلاً مناسباً يحل مكان العملية الجراحية من أجل علاج الورم الليفي.
يجب أن تراعى تعليمات الطبيب المرتبطة بحالة الصيام بشكل دقيق و إلا فمن الممكن أن تُلغى العملية إن كان الطبيب قد سمح بتناول دواء معين يوم العملية فيجب تناوله مع القليل من الماء. يمكن أن يوصف لحضرتكم دواء مهدء قبل ساعة من العملية. هذه الأدوية غير منومة لان التنسيق معكم خلال العملية أمر ضروري.
في البداية يوضع انبوب رفيع قابل للإنحناء بإسم القسطرة في الشريان المحدد في القسم الأعلى للفخذ( الشريان الفخذي). تحقن مادة مضادة داخل القسطرة. من الممكن عند حقن المادة المضادة و تحركها أن تشعرو بالقليل من الحرارة. يستخدم الطبيب المختص بالأشعة عملية التنظير من أجل مشاهدة الشرايين و ثم يقوم بتوجيه القسطرة الى الشرايين المغذية للورم الليفي.
يتم حقن محلول يحتوي على جزيئات كحول البولي فينيل من خلال قسطرة في شرايين الرحم. هذه الجزيئات تتراكم في الشرايين المستهدفة وتؤدي الى انسدادها وتمنع تدفق دماء للالتهاب الليفي .
التوقعات من العلاج
انسداد الورم الليفي للرحم يستغرق من 1 ساعة الى 3 ساعات بحسب مدة تموضع القسطرة و سهولة العمل في شرايين الرحم. عند نهاية العملية تُسحب القسطرة الى الخارج و يطبق ضغط على مكانها لمدة 10 الى 15 دقيقة من اجل منع اي نزيف محتمل . ثم تجرى عملية التضميد و من الممكن ان يوصف للمريض فترة 6 ساعات استراحة على الأقل . بحيث يكون الالم بعد فترة الإستراحة تحت السيطرة. من الممكن ايضا ان يبقى المريض لمدة ليلة في المشفى من اجل تحكم اكبر و النظر في حالته بعد العملية.
الالم الخفيف او الشديد يظهر بعد 6 الى 12 ساعة من العملية .البقاء في المشفى و تناول ادوية مسكنة للألم من الممكن ان يكون امر ضروري من أجل التحكم بشدة الألم. من الممكن ايضاً تناول ادوية مضادة للغثيان في حالة الشعور به. أحياناً يمكن أيضاً استخدام مضادات الإلتهابات الستيروئيدية مثل الايبوبروفين او الاسبيرين.
من الممكن وجود نزيف مهبلي لعدد من الأسابيع و الذي ينتج عن الورم الليفي في حالة التدمير و النزيف. من الممكن احيانا ان يستمر الألم و النزيف لعدة أسابيع . عند بعض الاشخاص من الممكن ان يُطرح الورم الليفي عبر المهبل خلال الاسابيع الستة الى الأشهر الثلاثة التالية للعملية. من الممكن ان تستمر هذه الحالة احيانا لسنة كاملة. يجب على المريض ان يكلم طبيبه فور طرح الورم الليفي من أجل اتخاذ الخطوات المناسبة لتفادي الإصابة بالجراثيم و مشاكل النزيف الدموي.
يستطيع المريض ان يكمل اعماله الإعتيادية خلال اسبوع الى 10 أيام . المراقبة الموصى بها للرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية، هي عبارة عن الفحص لمدة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد انسداد الورم الليفي الرحمي و فحصها بواسطة الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي في 3-6 أشهر مقبلة.
ضرورة القيام بالعملية
عملية انسداد الورم الليفي للرحم تُجرى عادةً من أجل تصغير أو تدمير الورم الليفي الرحمي و يجب أن تُستخدم هذه العملية للأشخاص الذين يملكون مشاكل ورم ليفي و لا يريدون استئصال الرحم من أجل العلاج و أيضاً لا يريدون الحمل مجدداً وأن لا يكن قد وصلن إلى سن اليأس. لطالما لم يكن هناك حدود قياس و أحجام معينة و لكن لايمكن استخدام UFE من أجل جميع أنواع الأورام الليفية. إن كنتم فقط ضد فكرة إستئصال الرحم من الممكن أن تكون عملية UFE خياراً غير جيد بالنسبة لكم. في بعض الحالات فإن العدوى و العفونة أو تضرر الرحم خلال UFE يؤدي الى تحتيم إجراء استئصال للرحم بعد هذه العملية.
الفعالية
- UFE هو علاج مؤثر و لكن من الممكن أن تعود الأورام الليفية.
عملية انسداد الأورام الليفية الرحمية تؤدي الى خفض النسبة المئوية للأورام الليفية بنسبة 50 %
- حدود 80 بالمئة من النساء اللواتي يتعالجن بطريقة UFE يقومون بتسجيل و ذكر العلائم المتعلقة بها.
- UFE لا يؤدي دائماً الى علاج الورم الليفي و في أحد التقارير فإن خمس النساء اللواتي قمن بهذ العملية اضطرو لتكرارها أو للقيام بعملية إستئصال للرحم.
المخاطر
الأعراض و المضاعفات بعد UFE منخفضة و لكن يمكن أن تتضمن النقاط التالية في الأسفل
- العدوى و العفونة تعد أهم المخاطر المميتة لعملية UFE. في بعض الحالات النادرة يُتخذ استئصال الرحم كحل من أجل علاج العدوى و العفونة في الكبد.
- إنقطاع الطمث السابق لأوانه و الذي يعد أكثر عند النساء فوق سن الأربعين.
- فقدان الحيض أو الطمث
- تشكل الندب
- الألم الذي يستمر لعدة أشهر.
ملاحظات
من الممكن أن يكون UFE خيار غير ملائم في مكان و حالة أن المريض يرغب بالحمل . بالرغم من أن امكانية الحمل بعد هذه العملية موجودة ولكن نسبتها المئوية غير معروفة. تترافق هذه العملية بخطر تضرر المبيضان و الرحم و هذا بحد ذاته يؤدي الى صعوبة حدوث الحمل لاحقاً. و من الممكن أن تتواجد مشاكل أثناء الحمل فيما بعد. من أجل إجراء عملية إنسداد الورم الليفي الرحمي يجب أن يكون الطبيب المتخصص بالإشعاع خاضعاً للدورات المطلوبة و أن يمتلك القدرة على القيام بهكذا عمل. قد تكون عملية إنسداد الورم الليفي للرحم خيار جيد بالنسبة للنساء الللاتي ليس لديهن إمكانية الحصول على الدم (والتي قد تكون ضرورية في إزالة الاورام العضلية) أو غيرها من المشاكل الخطيرة التي تؤدي الى جعلها غير مناسبة للتخدير العام.
UFE ممكن أن تكون غير مناسبة بالنسبة للنساء اللواتي يمتلكن حساسية ضد المادة المضادة (الأشعة السينية).
تمتلك UFE مزايا متعددة بالمقارنة مع استئصال الرحم واستئصال الورم العضلي أو العلاج بالهرمونات حيث يوصف هذا الدواء المثبط من أجل تصغير و تضئيل الورم الليفي.
- لا تنجز عمليات التخدير العام و فتح شق جراحي في البطن
- لا يوجد نزيف دموي و من هنا فإنه لا حاجة لعملية نقل دماء
- يمكن معالجة جميع الأورام الليفية في نفس الوقت.
- لا يؤدي الى إضعاف العظام أو التسبب بهشاشتها و يمكن إجتناب آثار استخدام الهرمونات باستخدام هذه الطريقة.
السلبيات
- تكلفة هذه العملية متساوية مع تكلفة إستئصال الرحم
- التأثيرات غير المتوقعة على الخصوبة. يوصى باستخدام هذه الطريقة من قبل الأشخاص الذين لا يرغبون بالحمل.
- من الممكن ظهور عفونة أو تلوث متأخر خلال السنة الأولى و الذي من الممكن أن يكون مميتاً في حالة عدم معالجته.
- العلاج غير المؤكد
- احتمال عدم قبول شركات التأمين الصحي لتكاليف العملية
اترك الرد
هل تريد الانضمام إلى المناقشة؟لا تتردد في المساهمة!